إنشغل المفكرون بالدلالة و الدليل منذ عصور بعيدة,و لعل كتاب العبارة لأرسطو أبلغ شاهد على ذلك .و ليس في الإشارة إلى هذه المسألة من جدة ,و إنما نذكرها من باب وضع المسائل في أطرها ,فلئن كانت مسألة الدليل محورا من المحاور الكبرى التي تناولها الفلاسفة و اللغويون ,فلأنها ذات صلة وشيجة بالمعنى و بالفكر عموما ,و هي الوجه الثاني لأفعال الإنسان العاقل بدءا بالكلام.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات